-->

كيف بدأت مجلة ماجد؟

Publisher: Goomsite

كيف بدأت مجلة ماجد؟

 
مجلة ماجد لها أثر طيب في طفولتي ، فكنت أنتظر يوم الأربعاء بفارغ الصبر حتى أذهب للمكتبة وأشتريها وأعود للمنزل فرحا بها لأقرأها كلها ، مستمتعا بالمعلومات التي تثريها أحيانا ، ومن الطرائف والألغاز أحيانا خرى .
مجلة ماجد قرأها معظمنا في طفولته وما زال البعض حتى الآن يقرأها ليعيد ذكرياته الجميلة مع الشخصيات التي ما زالت تقاوم مظاهر التغيير ، كسلان جدا ، موزة وشقيقها رشود ، زكية الزكية ، وغيرها .

فكيف بدأت ومتى ، ومن أين تصدر ؟

كان أول عدد في تاريخ 28 فبراير عام 1979 وصدرت في أبوظبي وحتى الآن ، وهي مجلة اسبوعية تصدر كل يوم أربعاء .

وكان يبلغ سعر العدد درهمان ، والآن أصبح 5 دراهم ، وأول مدير تحرير للمجلة هو أحمد عمر ، أما في يومنا هذا فترأس المجلة السيدة فاطمة سيف .





الهدف من إصدار المجلة، بأن تكون مجلة عربية، تهدف إلى تنمية انتماء الطفل العربي إلى دينه ووطنه وأمته، وتساهم في غرس القيم النبيلة في نفوس الصبيان والبنات، وتحثهم على اللحاق بركب التقدم والعلم. اقتصر توزيع العدد الأول على دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزع بالمجان مع جريدة الاتحاد، كبطاقة تعارف بين المجلة والأصدقاء الجدد. نظراً للنجاح الذي حققه العدد الأول تضاعفت نسخ المجلة في الأسابيع التالية، خاصة بعد أن امتد توزيعها ليشمل دول مجلس التعاون الخليجي، ثم بقية الدول العربية وبعض الدول الأجنبيّة حتّى.

سبق الإصدار دراسات وأبحاث  معمقة لمدة سنة ، وتم توزيع العدد الأول في الامارات مع جريدة الإتحاد مجانا بعدها تم توزيع المجلة في جميع أحاء الوطن العربي مع زيادة عدد النسخ .

شارك فيها ألمع الكتاب والرسامون العرب في تحرير وإعداد المجلة ، وقد سجل توزيع المجلة رقماً قياسياً، لم تصل إليه مجلة مماثلة من قبل، وهو 176500 نسخة في الأسبوع وهو رقم قياسي في تاريخ الصحافة الموجهة إلي الأولاد والبنات، وفقاً لتقرير مؤسسة التحقق من الانتشار الدولية. و قد أشار آخر استبيان للمجلة أن متوسط عدد قراء النسخة الواحدة أربعة أشخاص، أي أن عدد قراء المجلة أسبوعياً يصل إلى 600 ألف قارئ.





المجلة موجهة تحديدا للفتيان والفتيان لأعمار 7 وحتى 14 سنة ولكن وجد بعد عمل استبيان أن ما نسبة 20% يقرأها ما فوق 18 سنة .

على مدار الأعوام رافقت المجلة شخصيات استمرت حتى الآن ومنها توقفت ومنها ما استحدث ، حسب رؤية إدارة المجلة .

ولكن للأسف كان العهد الذهبي للمجلة هو فترة الثامينات من القرن الماضي ، ومن يقارن بين المجلة القديمة والجديدة سوف يرى مدى الفرق الشاسع في إعدادها وإخراجها الذي فقد بريقه وانحدر مستواها نوعا ما من ناحية  نوعية القصص والتقسيم .

وحتى الآن مازلت أحتفظ بأعداد كبيرة من المجلة ، التي لها ذكريات جميلة.

هذا اغنية فيديو كانت توضع في قناة أبوظبي دعاية للمجلة .
  • AMP HTML

    Document file as a support for theme settings

  • RESPONSIVE

    There are more than 1400 types of icons

  • SEO FRIENDLY

    Compatibility on all Devices such as Cellular, Tablet and Desktop

  • ADSENSE OPTIMIZED

    There are several views that support AMP HTML

  • FAST LOADING

    There are several views that support AMP HTML

  • wave

    Want to get Attractive Offer Info?

    Enter your email and get the latest info from us

    Copyright © 2019 - spa مجلة مفيد للأطفال